الخميس، 15 يوليو 2010

حليم3


أصبح حليم يصحبها يوميا للجامعة لم تطل خطبتهما فسرعان ما أقام حفلة عرس متواضعة ولم شملهما بيت واحد
كانت جميلة أسعد عروس وكان هو فرحا بعروسه كان يناديها صغيرتي لفارق السن بينهما الذي لم يكن له انعكاس سلبي على حياتهما
انهت جميلة دراستها واشتغلت في سلك التعليم حاولت قدر استطاعتها أن توفق بين عملها داخل وخارج البيت وساعدها في ذلك حليم فهو لم يكن متطلبا بل كان زوجا رحيما بها لكنه لم يستطع تجاهل رغبته في الأنجاب فأفصح عنها لحبيبته التي كانت طوع امره بل أبدت وصرحت عن رغبتها المماثلة
وكان الله رحيما بهما واستجاب لدعائهما وما هي الا شهور تسعة حتى علا صراخ حمدي في أرجاء المنزل يعلن قدومه للدنيا كان صبيا جميلا ذو وجه مستدير كالبدر كان نسخة مصغرة لحليم الذي الذي لم تسعه الأرض فرحا بجميلة وابنه
اضطرت جميلة أن تتخلى عن وظيفتها مؤقتا حتى تتمكن من تربية حمدي

0 التعليقات: