الأحد، 1 أغسطس 2010

الجرح السهل

يولد الانسان المحظوظ في اسرة تحبه وتحميه


بين اخوان واخوات يعيش معهم طفولته العذبة وبين احضانهم يؤسس ملامح شخصيته

لكن هل يبقى فتيل القنديل مشتعلا ام انه يخمد بانتهاء الزيت فيه ؟

هل يبقى الحظ مصاحبا له ؟

هل يبقى مستأنسا بالجو الذي يعيش فيه ؟والهواء الذي يستنشقه؟

من الصعب الاجابة بجواب محدد لكن الحياة علمتني ان دوام الحال من المحال فكم من زورق ينقلب في عرض البحر مع اول زفير للريح وكم من تتهدم مع رحيل الوالدين

فتجد الطفل الذي عاش الحلم الجميل يستيقظ على طعنة في الظهر فتصيبه وتدميه فلا هو ميت ولا هو حي فتتكدر الاجواء وتتغير الاوضاع وتنقلب الاحوال

ويصبح الحلم كابوس وتصبح المحبة كره وتضحى الاخوة عداوة

وحال الدنيا لا يخلو من هذه الصورة التي عشتها وعبرت عنها

4 التعليقات:

mrmr يقول...

عزيزتى
انت قولتى ووضحتى الصوره
فعلا دوام الحال من المحال
لكن بالمحبه والرجاء والامل تستمر الحياه

ربنا يسعدك

أبو فارس يقول...

احيانا احنا الذي نلقي بانفسنا في اقرب بحر..
وبدون ان نجيد السباحه

وهاكذا يولد الطفل يحبوا

تحياتي

شهرزاد يقول...

عزيزتي mrmr
اشكرك على مرورك وفعلا بالمحبة والامل تستمر الحياة
لكن يبقى الم الفراق صعب
ربي يسعد ايامك

شهرزاد يقول...

اخي ابو فارس
يا وفي المدونة كلامك زين وربنا يسعدك