الجمعة، 17 سبتمبر 2010

رسالة واقتراح


كعادتي هذه الايام اعلن النوم الحرب ضدي فحزم امتعته وغادر فراشي ولم يترك لا رسالة اعتذار ولا موعد باللقاء
لم ألمه على ذلك بل ان لم اخفيكم فرحت لمغادرته لاني كلما رحل ازدادت حاجتي للكتابة وانفردت بقلمي وورقتي وخططت ما يجول بخاطري
ليس من السهل على المرء ان يفصح عما بداخله وان يحسن انتقاء الكلمات التي ستكون مراة لاحاسيسه والاصعب ان تجعل القارء يشعر معك بنفس حالتك وكأنه عاش نفس التجربه من خلالك فيتشارك معك الكتابة بابداء رأيه في تعليق من سطر او سطرين
بالامس عندما اعترفت نفسي باشتياقها وافرغت كل ما عانته من هذا الشوق لا اخفيكم انني عانيت بعد ذلك وكأنني اعاني اثار الولاده فليس من السهل على المرء ان يتذكر رحيل حبيب ويضحك بعد ذلك
لكني حمدت الله الذي متعنا بنعمة النسيان ونعمة التعبير
وقد خفف من وطأة حزني كلماتكم العطرة التي كانت لي بلسما ضمد جروحي
لكن رغم ذلك هذه الكلمات جعلتي اقف برهة مع نفسي واستخلص الفكرة الاتية التي اتمنى ان توافقوني عليها بما اننا احبة في الله
الفكرة اساسها التأثر اعطيكم مثلا
كم من مرة أقرأ لصديق مقالة،قصة،شعرا فاتأثر بها شديد التأثر وانوي ان ارد عليه بمثلها ابداعا لكن عندما اعلق على الموضوع تنكسر الرغبة بداخلي وتفشل التجربة قبل ان تبدأ
لذلك ومن اجل ان نكون جسدا واحدا كما نطمح
وكما رمز بعضكم لذلك علنا وبعذ اذنكم فقد اخترت انا واخي في الله ابو فارس ان نحذف باب التعليقات المذيل للمواضيع
ايمانا منا ان التأثر يولد الابداع اي ان نكون ملهمين لبعضنا
فالكتابة تحتاج لمصدر وهذا الاخير ليس من الضروري ان تكون نفسك بل قد تستمد روح الابداع من الاخر
ومنه فان قرأت مثلا شعرا للاخت جايدا العزيز واعجبني سيولد لدي احاسيس كثيرة اترجمها فيما بعد الى ابداع
انا لاافرض رأبي لان المسألة مسألة اقتناع وقد أقتنعت انا و أخي ابو فراس بها وبدأنا بتطبيقها
واعتبرناهاتجربة قد تصيب وقد تخطأ
"من اجتهد وأصاب فله اجران ومن اجتهد فأخطأ فله اجر واحد"
ولكم مني ومن اخي ابو فارس كامل الود والاحترام
ونحن دائما على العهد باقون وفي نفس الدرب سائرون
فتحياتناالعطرة لكم يامن نعتبرهم شموعا مضيئة تنور ليلنا الدامس
مع كل الاحترام