
مرت من امامي تتأبط ذراعه وهو يتأبط عصاه البيضاء فتاة في اواخر العشرينات
سوداء الشعر عيناها كعيون المها
كانت جميلة المحيا ملامحها تشير الى انتمائها الباكستاني او الهندي
وكان هو رجلا قويا في اواسط الثلاثينات لا يعيبه شيئ سوى تخلي نعمة النظر عنه
بحثث بعيناها عن مكان فارغ تلذ اليه لتستريح لكن المقهى كانت مليئة لدرجة الازدحام فلا يخلو كرسي حتى يجد جليسا جديدا
لاحظت ذهابها وايابها مرات عدة دون جدوى فقررت ان اتخلى لها عن مكاني وما كدت اندهها حتى حالفها الحظ لتجد طاولة فارغة بجانبي اجلسته على الكرسي بحنان واستدعت النادل تطلب ما يروي عطشها وعطشه
لم تزغ نظرها عنه كانت تتحدث اليه بكل ود رغم انني لم استطع ان افهم فحوى الحوار الا ان طريقة تواصلها معه كانت خير دليل على حبهما المتقد
ودون قصد لم ازغ نظري عنهما ليس فضولا مني بل هو اعجاب بهذه المرأة التي اختارت ان تعيش حبها وتقاوم من اجله وتتحدى ضغوطات المجتمع القاسي
وجعلتني اوقن ان الحب يصنع المستحيلات
6 التعليقات:
فى بعض الاحيان الحب يصنع المعجزات
لكن اسمحيلى احنا ف زمن عصيب جدا فليس الحب وحده قادر على المعجزات
لكن فى حد ذاته الحب شئ جميل للغايه
يحتمل كل شئ
تسلمى يا قمر
كلامك كل حقيقي
احنا في الزمن الصعب
لكن الامل يبقى موجودا
يسلم قلمك
يااااااااااااااااااه
الحب ملهوش حوااااااااجز
ولا اسباب هى اختارت وعايشه الحب
كله
جميله جدا بس نادر الحدوث بجد
عندك حق الاستثناء لا تنبني عنه القاعدة لكن ما دام هناك استثناء فالامل موجود
الله يرزقك الحب اللي بتبحث عن
قصة قصيرة ومعبرة..
أحببتها جدا ً ..
شكرا لك
الحب وما أدراك ما الحب
لا يعرف قيمته إلا من ذاقه (أقصد الحب الحقيقي)
إرسال تعليق