السبت، 25 سبتمبر 2010

الانسان



الانسان بطبعه طموح يسعى دائما الى تحقيق أمنياته والى تلبيةرغباته حتى وان كانت هذه الرغبات تخرج عن حيز المعقول والمنطق
هذا المنطق والمعقول اللذان سطرا لنا حدودا لا يمكننا الخروج عنها
انا اتكلم عن الانسان بمعزل عن الدين انسان تحكمه عواطفه واحاسيسه
تخيلو معي انسانا دون دين انسانا يعيش دون قيود لاتقولوا سيصبح حيوانا لا طبعا لانه يتميز عن هذا الاخير بأكثر من صفه يكفيه ان يميزه عقله وصفاته الانسانيه
كيف سيعيش الانسان بلا دين
وكيف سيستطيع ان يكبح ويلجم رغباته
هل ستغلب عليه أحاسيسه ام سيغلب عليها
والله اسئلة كثيرة تدور بخلدي تتسابق لتلقى جوابا
انا على يقين تام ان نل منكم تروج بداخله اسئلة مماثلة لكنه يكبتها يخفيها لا يتركها تطفو على السطح حتى لا يتطلع عليها الاخر هذا الاخر الذي نخشاه في اعماقنا اكثر من اي شيءنهيب من كلامه ونحمل عناء التفكير في ردة فعله بل قد نمنهج حياتنا وفق ما يراه
حياتنا الساعة فارغة من كل شيء الجمالية فيها غادرتنا والامان حزم امتعته وودعنا والحب خلع عنه عباية العفة وارتدى اقنعة متنوعة والصدق عضب منا فابكم صوته والعفة نامت في سبات عميق والاخوة غلفتها المصالح والصداقة هجرت قواميسنا
فما بقي لنا بعد هذا
كيف نعيش وكل أعمدتنا تشققت وانهارت
كيف نستعيد انسانيتنا ؟
كيف نتصالح مع انفسنا؟
كيف تحيا من جديد؟ هل لديكم الجواب؟

21 التعليقات:

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به )
إن ما قاد الإنسان إلى ما آل إليه ما هو إلا الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى، فإذا غفل الانسان عن ذكر الله غفل عن إصلاح نفسه، وإذا غفل الانسان عن إصلاح نفسه بدأ الران يتراكم على قلبه حتى يطبع عليه، ويصبح لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، فبذلك تكون الغفلة طريقا مباشرا إلى المعاصي وبوابة مفتوحة على مصراعيها لشياطين الإنس والجن، ومن خلال هذه البوابة يدخل الشيطان على الانسان الغافل فيتلاعب به ويصول ويجول في قلبه حتى يهلكه في الدنيا قبل الآخرة، فيكون أشبه بالحيوان أجلكم الله، والشفاء والدواء في قوله تعالى: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وذكر الله هو قراءة كتاب الله والتمسك به وبأوامره والابتعاد عن نواهيه، فبذلك يكون علاج هذا القلب، وعندما يكون القلب عامرا بذكر الله تعالى يكون الانسان إنسانا بمعنى الكلمة، إذا صلح صلح باقي العمل وإذا فسد فسد باقي العمل، وصلاح القلب صلاح لكل الجوارح وإنارة للعقل الذي يتميز به الانسان عن الحيوان وباقي المخلوقات.
الكلام كثير ولكن لا أريد أن أطيل
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
أخوك في الله / أبو مجاهد الرنتيسي

BookMark يقول...

السلام عليكم

زيارة أولى لي هنا وبإذن الله ليست الأخيرة :)

قد تكتمل حياة الإنسان بلا دين
وقد يحمل من العلم والمعرفة مايغنيه عن أي شيء آخر,
ولكن صدقيني مهما بلغ هذا الكمال فإنه يظل ناقصًا،
للإنسان جسد وروح،
قد يكمّل جسده الغذاء والعمل،
وقد يكمل عقله بالعلم والمعرفة،
ولكن روحه تحتاج شيئا آخر،
شيئا حسيًا لا يفهمه أحد،
إنه الدين ، أيًا كان .. الدين

mrmr يقول...

بصى يا اجمل شهر زاد
اسئلتك عايزه بال رايق
وانا بصراحه بالى مشغوووووول
لكن انتى وحشتينى قووووى وحبيبت اسلم عليكى واثبت حضوووووور

سلاماتى وقبلاتى اليكى

جايدا العزيزي يقول...

ايه الجمال ده ياقمر

هو انا اغيب شويه

يظهر الجمال ده

هو كان موجود بس كنتى بتحرمينا منه ليه

على فكرة قريت معظم مواضيعك اللى فاتتنى

وقد ايه عجبتنى


بس لسه راجعه وبطمنك عليا

اشكرك لفتح التعليقات


كما اشكرك للسؤال عنى

تحياتى

شهرزاد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
اخي في الله ابو مجاهد كل سنة وانت والاخت احلام بصحة وعافية وود وحب
والله تعليقك اغنى الموضوع كثيرا
اتمنى ان لا تحرمنا من زياراتك
تحياتي لك

شهرزاد يقول...

مرحبا بك bookMark
وردة متفتحة بين ازهار هذه المدونة التي تستمد حياتها من مساهماتكم
عنك كل الحق اختي فالدين والعقيدة هي الاساس
متنشغليش عن زيارنتا

شهرزاد يقول...

مرمورتي الحلو
قولي لي بالك مشغول بايه اوعي تكوني؟؟؟؟ لقيت زورق سيد العشاق
حبيبتي وانت كمان وحشتيني
ارجع بسرعه علشان تعلقي
انا مستنياك

شهرزاد يقول...

واخيرا رجعت جايدا والله النيت ماكان لو طاعم من غير تدويناتك لو كنت ناويه تسيبينا ثاني ابقي كلفي حد ينشر عنك
الحمد الله على السلامه والحمدالله انك بخير
انشغل بالي عنك والله
لا طولي الغيبه وامتعينا بانتاجاتك
تحياتي الخالصه لك

أبو فارس يقول...

كيف نعيش وكل أعمدتنا تشققت وانهارت
كيف نستعيد انسانيتنا ؟
كيف نتصالح مع انفسنا؟
كيف تحيا من جديد؟ هل لديكم الجواب؟

طلاطم امواج في الاساله
تحياتي

ادم المصرى يقول...

انسان بلا دين فكرتى بديانه صادفتنى وانا فى سيناء وهيا كانت لواحد فلسطينى عربى وهيه الديانه الدرزيه وهذه الديانه ليس لها اله البوست بتاعك رائع جدا جدا وعاوز سرد من التعليق ملوش اخر بس انا هكتفى بكدا انتى انسانه فلسفيه جدا وعشان كدا مدونتك اعجبتنى جدا شاكر ليكى

جنون عـبقري يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
جنون عـبقري يقول...

السلام عليكم أختي في الله شهرزاد حرمتينا من التعليق في الخاطرة الجميلة السابقة والتي كانت أكثر من رائعة فقد قرئتها عدة مرات لأتمعن فيها .. سلمت أناملك .

وبالنسبة لأسئلتك .. فهي محيرة لأنفسنا أولا قبل الآخرين .. واعتقد أن الجواب يكمن في القناعة فقط .. لأننا لو عشنا بدونها .. فسندخل في صراعات مع ذواتنا أولا قبل الآخرين لا حصر لها.

تحية ود وتقدير واحترام لقلمك الراقي أختي في الله.

المجهول يقول...

هناك لحظات كثيرة في حياتنا تمر مرور الكرام .. ولا نعي أهميتها إلا بعد فوات الأوان .. فهناك المشاعر والأحاسيس التي تحركنا حيث تريد .. وهناك الفكر والمنطق الذي يفرض علينا واقع قد لا يعجبنا .. وهناك آخرون إما متصيدون للأخطاء وإما صامتون وإما لاهون في أنفسهم ..

لابد من جسلة مصارحة مع النفس أولا حتى نتمكن من الرد على هذه الأسئلة وإن كانت بسيطة إلا أنها عميقة ..

أشكر لك عزيزتي .. قلمك المميز.. دمتي بخير.

شهرزاد يقول...

حياك الله عزيزي
ابو فارس ابو فارس ابوفارس
انت ليه ما يتحبش الاسئله؟؟؟
محنا لازم نتشائل علشان نلقى الاجوبة ونرتاح
انت مرتاح؟
متحرمناش من زياراتك

شهرزاد يقول...

اليك اخي ادم ترحيبا يفوق السماء في علوها والارض في بسطها
مرحبا بك شمعة ينضاف نورها الى المدونة
تحياتي الصادقة

شهرزاد يقول...

اهلا بك يا مجهول
تحليلك للموضوع زاد من قيمته
يسلم قلمك
تحياتي

شهرزاد يقول...

اهلا بك جنون عبقري
دا كل من ذوقك الرفيع دام بريقك يضيء سماء المدونة
مع كل الود

باحث عن حب يقول...

الانسان بلا معتقد
لا قيمه له
بالنسبه لى
كلامك جميل جدا
جدا
قليل من يعيش فى مدينته الفاضله هذه الايام
لا توجد\
مدينه فاضله الا فى قلوبنا
بارك االله لكى
لى لوم
وعتاب
اين انتى
مش بتدخلى عندى؟ليه
يارب يكون
المانع خير

شهرزاد يقول...

حرام عليك يا محمود ذنا والله متابعاك اول باول مش مجامله والله بس والله بيعجبني اللي بتكتب
وكلما ما شوف عندك حاجه جديدة اجري علشان اعلق
بس انت ماشاء الله مدوناتك كثيره
علشان كده انا بتلخبط
خلينا دايما نزور بعض
تحياتي

admin يقول...

العودة إلى طريق الجادة: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، هو الجواب عن سؤالك، أختي الفاضلة،

كنت هنا..

شهرزاد يقول...

اهلا بك اخي زائرا للمدونة ليس المهم انك كنت هنا الامه ان تبقى هنا
السؤال لا ينتطر اجابة بل هو تذكير
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
سكرا على مرورك